حقق المنتخب الوطني الأول للكبار انتصارا مستحقا على منتخب مصر في دور ربع نهاية الأفروباسكيط وذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهما بداية زوال اليوم الخميس بتونس وذلك بحصة 66 مقابل 62، وبهذا الانتصار تكون العناصر الوطنية قد أكدت جدارتها وأحقيتها في احتلالها صدارة مجموعتها في داكار وبثلاث انتصارات على كل من إفريقيا الوسطى وأنغولا وأوغندا، وكانت هذا اليوم مع موعد مع التاريخ لتحقق وهي تفوز على منتخب الفراعنة على إنجاز لم تحققه كرة السلة الوطنية منذ دورة 1980 التي كانت قد أقيمت في الرباط.
فخلال هذه المباراة أظهرت العناصر الوطنية قوتها وعرفت كيف تسير دفة اللقاء لفائدتها إذ بعد أن انتهى الربع الأول مصريا بنتيجة 16 مقابل 13، تحولت كفة اللقاء منذ الربع الثاني لفائدة المنتخب الوطني الذي كان دائما متقدما في التسجيل وجعل المنتخب المصري يتعب ويبحث دائما إما على التعادل أو تدارك فارق النقط الذي كانت تتقدم به العناصر الوطنية، وهكذا انتهى الربع الثاني مغربيا بحصة 22 مقابل 16 ليدخل الفريقان الشوط الثاني والنتيجة الإجمالية 35 مقابل 32 للمنتخب الوطني الذي حافظ على تقدمه ودخل الربع الرابع والأخير متقدما بفارق نقطة واحدة زكاها بقوة تنافسية لاعبيه لينهي المباراة بانتصار مستحق ويصعد لمنازلة المنتخب التونسي يوم غد في مباراة نصف النهاية الأولى والتي ستنطلق في الساعة السادسة بالتوقيت المغربي. ويذكر أن منتخب تونس تغلب في دور الربع على منتخب الكنغو الديمقراطية بحصة 81 مقابل 60، فيما ستكون مباراة نصف النهاية الثانية وانطلاقا من 8 والنصف ليلا بين منتخبي نيجيريا والسنغال وذلك بعد تغلب نيجيريا على الكامرون بحصة 106 مقابل 91 وتألق السنغال أمام أنغولا بنتيجة 66 مقابل 57.
