تمكن فريقا الجمعية الرياضية السلاوية واتحاد الفتح الرياضي من تحقيق الفوز في ذهاب نصف نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2019/2018، وعرفت المباراة الأولى فوز الفريق السلاوي على منافسه الكوكب المراكشي بحصة 98 مقابل 66، فيما عرفت المباراة الثانية تغلب فريق الفتح الرياضي، في إحدى أقوى لقاءات كأس العرش لهذا الموسم، على فريق الجيش الملكي بنتيجة 80 مقابل 76.

وسيستقبل فريق الكوكب المراكشي في مباراة الإياب فريق الجمعية السلاوية وذلك يوم 20 أبريل الجاري بقاعة الزرقطوني بمراكش، فيما سيستقبل فريق اتحاد الفتح الرياضي فريق الجيش الملكي في نفس التاريخ بنفس قاعة مباراة الذهاب أي قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا.

وفي أعقاب نهاية المباراتين أدلى مدربو الفرق الأربع للنشرة الإخبارية للجامعة بالتالي:

ناصر زكي الدين: مدرب الكوكب المراكشي

لعبنا ضد أفضل فريق في المملكة وبطل إفريقيا، لكنني أعتقد أن الجمهور لم يضيع وقته، وقد أظهر كلا الفريقين مستوى عالٍ لكرة السلة بمفهوم أدائها الفني الحديث ولاعبو فريقي قاوموا بندية كبيرة تجربة وخبرة الفريق السلاوي وأهنئهم على المجهود الذي قاموا به، وإذا استطعنا استعادة لاعبينا المصابين بدر الدين أزوكا، الذي لعب ب 30٪ من قدراته، وكذا أسامة بن حدو، وهو شاب جيد ومحوري، فسيكون بإمكاننا تقديم مباراة جيدة في الإياب أمام جمهورنا، علما أننا نفتقد قائد الفريق أمين بارزي الذي لن يتمكن من استئناف اللعب هذا الموسم والذي نتمنى له بهذه المناسبة الشفاء العاجل.

عطيل عويج: مدرب اتحاد الفتح الرياضي

أظن أن المباراة كانت قوية، وعانينا بعض الشيء في البداية للدخول في أجوائها وذلك للمردود الطيب لفريق الجيش الملكي بالرغم من فقدانه لخدمات اللاعب يونس الادريسي، إلا أنه قدم مباراة كبيرة. وأعتقد أنه حضر لنا بشكل جيد، ومدرب الجيش درس جيدا أداء فريقنا، مباراة الذهاب انتهت وفي ضوء مخلفاتها سنقوم بالتحضير الجيد لمباراة الإياب والتي ستكون قوية وملفتة للأنظار، وما أتمناه هو أن تكون مباراة قوية تبرز قوة الناديين معا وسوف نصفق للفريق المتأهل.

لبيب الحمراني: مدرب الجيش الملكي

هي مباراة من أجل خطوة واحدة للعب المباراة النهائية، وكانت أطوارها قوية، وكما يعلم الجميع أن مسؤولي فريق الجيش الملكي هذا الموسم قرروا عدم انتداب لاعبين أجانب والاكتفاء باللاعبين المغاربة، والاعتماد على شبان الفريق الذين حازوا على البطولة الموسم الماضي.  فريق الفتح قوي والتركيبة البشرية التي حافظ عليها لمدة ثلاث سنوات مع انتداب لاعبين دوليين واللاعبين الأجانب أعطتهم التوازن المطلوب دفاعا وهجوما. استطعنا في الربع الأول امتصاص حماس لاعبي الفتح، وعدم تركه يأخذ زمام المباراة، لكننا تأثرنا من خلال بنك احتياطنا الذي يحتوي على لاعبين شبان ليست لديهم تجربة كافية لمثل هذه المباريات، أضف إلى ذلك أن إصابة اللاعب يونس الادريسي خلال التداريب زادت من مشاكلنا. مباراة الإياب ستكون مفتوحة بين الطرفين وفارق 4 نقط لا يساوي الكثير في كرة السلة، والذي استعد ذهنيا وتكتيكيا هو من سيفوز بالمباراة. أتمنى أن تكون المباراة قوية وتحسم نتيجتها في الثواني الأخيرة ليستمتع بها الجمهور المغربي.

زيلكو سيفيتش: مدرب الجمعية السلاوية

لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير لهذه المباراة بحكم التزامنا الإفريقي، ولكن وعلى العموم فأنا مرتاح من العرض الذي قدمه لاعبو فريقي الذين طبقوا التعليمات بسد المنافذ على اللعب تحت سلتنا للفريق المراكشي والاعتماد على المرتدات السريعة. أعتقد أن إحراز منافسنا ل 66 نقطة فقط يظهر بأننا ركزنا كثيرا على الدفاع وحققنا المطلوب لكي نلعب باطمئنان مباراة الإياب بمراكش والتي لا نفكر فيها حاليا يقدر ما نفكر في مباراة الجمعة أمام فريق الدفاع المدني النيجيري لأن تركيزنا منصب على الترشح للمربع الذهبي والدفاع عن اللقب الإفريقي الذي في حوزتنا.