أكد مصطفى شيبا مدرب فريق شباب الريف الحسيمة في حواره مع موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، أن مستوى البطولة الوطنية للقسم الممتاز مشرف و جيد بالنسبة لغالبية فرق القسم الوطني الممتاز باستثناء فريقين أو ثلاثة فرق، وأضاف شيبا في نفس السياق: » رغم صعوبات البداية و ضعف الاستعداد و تأخر انطلاق البطولة، أفرزت المنافسات مباريات ذات حدة عالية ومستوى تقني لا بأس به استحسنه و تفاعل معه جمهور كرة السلة، كما أن اللاعبين الأجانب اقروا بصعوبة جل المباريات ».
وعن خلف كرة السلة الوطنية أكد مصطفى شيبا الذي تأهل رفقة سيدات الحسيمة للمربع الذهبي لكأس العرش والبطولة الوطنية بالنسبة للرجال، أن هناك بعض الأسماء التي برزت على صعيد البطولة لكنها تبقى قليلة، والبطولة الوطنية في حاجة إلى مزيد من الطاقات للرفع من مستواها العام، ولم لا عصبة احترافية مغربية في كرة السلة. أما بالنسبة للخلف على صعيد المنتخب الوطني فغالبية اللاعبين في سن 24 أو 25 لكنهم كذلك قلة قليلة وهنا تكمن ضرورة الإسراع بتكوين جيل جديد من اللاعبين حتى لا تعيش كرة السلة الوطنية أزمة طاقات بشرية وحتى لا تستمر ظاهرة ارتفاع الأجور التي تقتل كاهل الأندية ».
وعن مباريات « البلاي أوف » لهذه السنة يمكن وصفها مصطفى شيبا بالصعبة، خاصة مجموعة (سلا) صحبة الجمعية السلاوية والجيش الملكي واتحاد طنجة، وأضاف في هذا الصدد. « كان علينا عدم ارتكاب أي خطأ في مواجهة الجيش وطنجة والفوز في المواجهتين معا، خاصة أن قوة وعامل الملعب والجمهور حسما في البطاقة الأولى المؤدية إلى نصف النهائي…
وعن فريقه شباب الريف الحسيمة أكد شيبا أنه يعيش رفقته أجواء جيدة حيث قال: » …خططنا في البداية لبناء فريق قادر على المحافظة على مكانته بالقسم الممتاز… وكذلك أن نكون عند حسن ظن جمهور الفريق….حققنا الهدف المرسوم…بعدها رفعنا سقف الطموحات إلى ما هو أحسن…وها نحن في الربع الذهبي رفقة خيرة الأندية الوطنية…يجب أن أشكر بهذه المناسبة اللاعبين على كل ما قدموه طيلة الموسم وعلى روحهم العالية والتي غالبا ما صنعت الفارق…كل الشكر كذلك للمكتب المسير ولجمهور الفريق ».
وعن تأهل الفريق الحسيمي رجال إلى المربع الذهبي قال شيبا: « هو في الحقيقة هدف كنت حريصا على تحقيقه…ليكون مكافأة وهدية لكل مكونات الفريق…خاصة اللاعبين اللذين لم أكن أرغب في رؤيتهم خارج المنافسة لأنهم في الحقيقة يستحقون التواجد في نصف النهاية …مباريات البلاي أوف أثبتت ذلك…أما بالنسبة لي كمدرب فهو شرف وإحساس بالرضى لأن التوفيق كان حليفي في تأدية واجبي ».
وفي ختام تصريحه قال مصطفى شيبا » أتمنى التوفيق والسداد لكل مكونات أسرة كرة السلة الوطنية…كل التوفيق كذلك للأطر الوطنية واللاعبين…كما أتمنى للمنتخب الوطني مسيرة موفقة في قادم الاستحقاقات « .