ماهو شعورك وانت تحقق الازدواجية الرابعة على التوالي رفقة الجمعية السلاوية؟
أولا اريد أن أشكر الجمهور السلاوي بمدينة سلا خاصة وبجميع المدن من طنجة الى الكويرة، والحمد لله على نعمة الفوز الذي حالف فريقنا طيلة السنوات الماضية وجعلنا نكسب الرهان أمام فرق عتيدة وقوية، وبكل صراحة فريقنا لديه مجموعة متجانسة برهن من خلالها اللاعبون أنهم في تحسن مستمر محليا، عربيا وافريقيا.

ما رايك في المباراة الاخيرة امام المغرب الفاسي؟
أولا قبل أن أتحدث عن مباراة المغرب الفاسي أريد أن أحيي الأخ الأكبر واللاعب الدولي باسم الهواري، الذي أكن له كل الاحترام والتقدير ويعتبر من بين الأعمدة الكبيرة في مجال كرة السلة الوطنية، أما بالنسبة للمباراة النهائية للبطولة الوطنية أمام المغرب الفاسي فقد كانت قوية وبرهن من خلالها المغرب الفاسي أنه يتوفر على مجموعة متجانسة هذا الموسم، كما أننا كنا نتوقع أننا سنخوض النهائي أمام المغرب الفاسي حيث لعبنا ضدهم بفاس وفزنا عليهم بفارق صغير ولكننا تمكنا خلال المباراة النهائية من شل الفعالية الهجومية للعناصر الأساسية وذلك من خلال الدور الدفاعي والأسلوب التكتيكي الصارم الذي طبقناه وكما يقال في كرة السلة فإن أفضل هجوم هو الدفاع قبل كل شيء.

هل ستستمر مع الفريق السلاوي؟
لا يمكن أن أتحدث عن مستقبلي حاليا، أظن أن الوقت ليس مناسبا لاتخاذ قرار نهائي كل ما أحاول فعله حاليا هو أخذ قسط من الراحة خاصة وأن هذا الموسم كان طويلا وشاقا وتطلب منا مجهودا كبيرا.

هناك أخبار عن احترافك خارج ارض الوطن ما صحة الخبر؟
ليست هذه أول مرة أتلقى فيها عروضا من خارج أرض الوطن أزيد من 8 سنوات وأنا أتلقى عروضا من بعض الأندية القوية، وكل ما أفعله هو دراستها وتقييم ما قد يضيف لي أي جديد في مساري الرياضي، لأنني فزت بكل شيئ محليا وأريد أن أجرب عقلية وثقافة أخرى إن شاء الله « والله يدير لي فيها الخير ».

كلمة أخيرة
ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا أتمنى أن تكون قلوبنا صافية، لكي نتقدم إلى الأمام في أي مجال ورمضان مبارك سعيد لجميع المغاربة والمسلمين قاطبة ان شاء الله تقبل الله صيامنا أجمعين.