انطلقت صبيحة اليوم السبت 22 أكتوبر بمعهد مولاي رشيد بضواحي مدينة سلا وبحضور حوالي 120 حكما وحكمة ما بين دوليين وفدراليين الدورة التكوينية السنوية التي اعتادت الجامعة تنظيمها للحكام في مطلع كل موسم رياضي جديد. ويؤطر دورة هذه السنة التي تختتم يوم غد الأحد بالاختبار البدني للحكام كل من السادة فؤاد الادريسي وعبد النبي الحنفي والحكمة الدولية شهيناز بوستة والحكم الدولي عبد الاله شليف وأمجد التهبوش ومصطفى التواني وأمين البدوي.
وقد ترأس افتتاح هذه الدورة كل من السيدين مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والسيد عبد الخالق التمديتي رئيس لجنة التحكيم الذي أكد في كلمة افتتاحية بالمناسبة على تحسن وتطور مستوى التحكيم المغربي كما أشاد بالحكام اللذين قادوا مجموعة من المباريات القارية والدولية، وركز على العمل الجاد والتتبع لكل جديد للحكام عن طريق حضور التكوين والاستفادة منه. كما دعا الحكام إلى ضرورة الاجتهاد وبذل مجهودات أكبر في المباريات وأعطى مجموعة من النقاط الخاصة بشخصية الحكم وكذا الجانب الذهني له والتي تعتبر من المقومات الأساسية للحكم الناجح.
ومن جهته أكد السيد مصطفى أوراش في كلمة بالمناسبة أن مثل هكذا الدورات مهمة للحكام من أجل الانسجام والاندماج والتعرف على بعضهم البعض خارج أجواء الملاعب. وأكد السيد أوراش أن على الحكم أن لا يكون منتميا لأي ناد، لأنه يؤطر ويحمي قانون اللعبة ودعا الحكام إلى تطبيق القانون بكل جدية واضعين نصب أعينهم أن الكل سواسية أمامهم. كما ركز السيد أوراش على ضرورة خلق جو من التفاهم والانسجام بين الحكام. وتمنى أن يكون الحكام الدوليين والفدراليين قد استفادوا من الدورة التحكيمية الأخيرة التي نظمتها الجامعة لفائدتهم بتأطير من مسؤولين فاعلين في مجال التحكيم لدى الاتحاد الدولي للعبة، وأكد أن الجامعة ستقوم بالمتابعة المستمرة لمجال تكوين وتطوير مستوى حكامنا من أجل خلق نواة للتحيكم ستشرف المغرب لا محالة في المحافل القارية والدولية.
وسيشهد يوم غد إجراء الاختبارات الكتابية والبدنية لقياس مدى جاهزية الحكام لانطلاقة الموسم الرياضي الجديد.
