أنهى المنتخب الوطني الأول لكرة السلة مشاركته في الأفروباسكيط 2017 في المرتبة الإفريقية الرابعة بعدما انهزم في مباراة الترتيب التي جمعته عصر اليوم السبت بمنتخب السنغال بحصة 73 مقابل 62، كانت تفاصيل أرباعها 18 مقابل 10 في الربع الأول للمنتخب الوطني ثم تقدم المنتخب السنغالي في الأرباع الثلاث الموالية ب 21 مقابل 15 ثم 23 مقابل 15 وأخيرا 19 مقابل 14. وخلال هذه المباراة وجدت العناصر الوطنية صعوبة في مجاراة إيقاع المنتخب السنغالي المكون من 11 لاعبا محترفا يمارسون خارج السنغال ولاعب واحد يلعب ضمن نادي الجمارك المحلي.

وبالرغم من الهزيمة إلا أن العناصر الوطنية خلقت عدة متاعب تكتيكية للمنتخب السنغالي لكن عنصر اللياقة البدنية لم تساعد اللاعبين من أجل تقديم الأفضل، لكنهم يهنئون على إنجازهم الرائع والذي مكنهم من بلوغ مربع الأقوياء وهو الإنجاز الذي لم تحققه كرة السلة الوطنية منذ 37 سنة أي منذ دورة 1980 بالرباط والتي احتل خلالها المنتخب الوطني المرتبة الثالثة وكانت آخر مشاركة متميزة لكرة السلة الوطنية في كل المشاركات الموالية حتى هذه الدورة حيث أظهر لاعبونا وإطارهم التقني أنهم في مستوى الثقة التي وضعت فيهم وأنهم لو وفرت لهم ظروف استعداد أفضل وبحسب المخطط الذي وضعته اللجنة التقنية والمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة لكانت النتائج أفضل بكثير مما تحقق ويجب من الآن التفكير في التحدي المقبل والكامن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي ستقام بالصين والتي وينتظر كرة السلة الوطنية منها تحديا كبيرا لتكون في الموعد.