أوضح بلال الفايد المدرب الجزائري لفريق المغرب الرياضي الفاسي في تصريح صحفي لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أن أسباب غياب وفشل فريقه عن الترشح للدور قبل النهائي للبطولة الوطنية عوضا عن كأس العرش التي سيكون حاضرا فيها، بأن السبب الرئيسي، هو سقوط كل مكونات الفريق في التساهل مع مباريات البلاي أوف التي لم يكن الفريق محضرا لها بالشكل الجيد حيث اعتبر الجميع من مسيرين ولاعبين وطاقم تقني أن الأمور سهلة وأن بإمكان فريقهم الترشح بسهولة فكان العكس وهذا في حد ذاته يعتبر درسا للجميع حتى نأخذ الأمور مستقبلا بالجدية اللازمة.
وعن حظوظ فريقه في الأدوار النهائية لكأس العرش بطنجة قال بلال الفايد بأن حظوظ الأربع فرق متقاربة ولكن الحظ الأوفر يبقى لفريق الجمعية السلاوية، ولكن لا يجب أن ننسى أن للكأس طبيعتها ومقوماتها لأن الحسم يكون في مباراة واحدة سواء في الدور قبل النهائي أو النهائي، وبالتالي يجب الحذر والتركيز ثم أن ما وقع لنا في البلاي أوف يمكن أن يقع لأي فريق آخر خاصة وأن المباريات فاصلة ولا مجال فيها لتدارك الهفوات.
وعن رأيه في المستوى الحالي للفرق المغربية قال بلال الفايد أن عودته لكرة السلة المغربية التي غاب عنها منذ موسم 2013 – 2014 جعله يقف على حقيقة تقنية مهمة كون الفرق المغربية الآن بدأت تعي أن كرة السلة هي بالأساس الدفاع الجيد وبدأت تركز أكثر على هذا الجانب وبالتالي تداركت هفواتها وتغير أداؤها كثيرا من خلال التركيز على الدفاع الذي يبقى في كرة السلة هو أفضل وسيلة للهجوم.
وختم بلال تصريحه بتوجيه العذر لجمهور المغرب الفاسي حيث أكد لهم بأن خيبة أملهم في البلاي أوف كانت كبيرة ولكن سيعمل الفريق بكل ما في وسعه على تعويض ذلك الإخفاق في مباريات الكأس، وتمنى في الأخير حظا موفقا للمنتخب الوطني المغربي وهو مقبل على التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، موضحا أن منتخب الجزائر سبق له حين كان مدربا له أن شارك في النهائيات سنة 2002 بإنديانا بوليس وأن تحقيق هذا الهدف سيساعد كثيرا في تطوير منتوج كرة السلة المغربية ويرتقي بها إلى مستويات أفضل.