قال يونس الإدريسي لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة « إنه لشرف عظيم أن تتم دعوتي من جديد للمنتخب الوطني » معتبرا أنه من « واجبه كمغربي المساهمة في إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها حاليا ».
وأضاف الإدريسي، في حوار مع موقع الاتحاد الدولي لكرة السلة، « لن أعود للمنتخب الوطني كمنقذ، بل سأحاول فقط مساعدة منتخب بلدي قدر المستطاع ».
وعن مدى جاهزيته للاستحقاقات المقبلة قال الإدريسي « أتدرب منذ أربعة أسابيع. أتمنى أن أستعيد كامل لياقتي قبل30 يوما التي تفصلنا عن مبارياتنا الاقصائية لمسابقة « الأفرو باسكيط في تونس ».
وأوضح الإدريسي أنه إذا كان يتمتع بصحة جيدة وفي كامل جاهزيته فإنه سيكون بمقدوره مساعدة المنتخب الوطني على الفوز بمباراتين على الأقل والتأهل لنهائيات بطولة إفريقيا، مضيفا « أنا لا أسعى لأكون نجم الفريق أو أٌقوم بدور المنقذ ».
وخلص موقع الاتحاد الدولي لكرة السلة إلى أن من شأن توجيه الناخب الوطني نوفل الورياشي الدعوة لثلاثة لاعبين موهوبين لتعزيز صفوف الفريق الوطني للمشاركة في التصفيات الإفريقية بتونس الشهر المقبل المساهمة بنجاح في رفع التحدي الكبير الذي يواجهه المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بالإضافة إلى يونس الإدريسي، بكل من سفيان كورودو والشاب سامي الورياشي (21 سنة).