يفتتح المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة السلة عصر يوم الخميس 16 مارس الحالي المرحلة الأولى من تصفيات الأفروباسكيط الخاصة بالمنطقة الإفريقية الأولى بمنازلة صعبة أمام منتخب تونس تليها يوم الجمعة منازلة منتخب الجزائر صاحب الأرض والجمهور ثم تقام يوم السبت 18 مارس مباراة المنتخبين الجزائري والتونسي لتنتقل بعدها المنافسة إلى تونس لإجراء المرحلة الثانية من التصفيات خلال الفترة ما بين 24 و26 مارس.
وفي اتصال لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بلاعب المنتخب الوطني عبد العالي لحريشي للحديث عن أجواء التحضير لمرحلتي الجزائر ثم تونس قال لحريشي إن أجواء المعسكر كانت رائعة وإيجابية تخللتها روح المسؤولية والعزيمة لدى جل اللاعبين، وأضاف لحريشي بأن منتخبا تونس والجزائر من المنتخبات القوية على الصعيد القاري واستعدت جيدا لهذه المواجهة المزدوجة بكل من الجزائر وتونس بحيث أن المنتخب التونسي باشر مدة شهر من الاستعدادات المكثفة والمنتخب الجزائري قام باستعدادات مماثلة دامت أزيد من شهر ونصف. وأكد اللاعب لحريشي بأن العناصر الوطنية بدورها على أتم استعداد وأن مثل هذه المواجهات لا تحسم إلا بجزئيات صغيرة وبسيطة وفي الثواني. وأضاف لحريشي بأن المنتخب الوطني يتوفر على مجموعة من اللاعبين المتمرسين بمثل هذه المباريات. وأكد بأن كل اللاعبين عازمين على تحقيق نتائج جيدة وإيجابية ستمكن النخبة الوطنية إن شاء الله من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بالكونغو برازافيل.
وطالب لحريشي في الأخير كل فعاليات كرة السلة الوطنية وضع اليد في اليد وتترك الخلافات جانبا من أجل مصلحة كرة السلة الوطنية والوطن وأضاف في شبه رسالة موجهة للجميع مسيرين ومسؤولين على كرة السلة الوطنية قائلا: إن عمري 7 سنوات من الممارسة بالمنتخب الوطني، في هذه السنوات كلها ونحن نعمل من أجل خلق مجموعة متجانسة ومستقرة، وعندما وصلت هذه المجموعة إلى أوج عطائها نجد هناك خلافات تضر بها وتؤثر على استقرارها، لذا أطلب من أسرة كرة السلة ومن جميع المغاربة الوقوف معنا ودعمنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية ترضي طموحاتنا جميعا والله الموفق.
