تجسيدا لثقافة الاعتراف ارتأت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بالتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية، تسليم شهادة تدريب شرفية للسيدين حسن بنخدوج وعبد الكبير بابا، تقديرا للمجهودات التي بذلاها خلال مسيرتهما الرياضية في تطوير كرة السلة الوطنية سواء كلاعبين أو مدربين.
و يعتبر السيد حسن بنحدوج إبن مدرسة النادي القنيطري من بين اللاعبين المميزين الذين وشموا تاريخ السلة المغربية كلاعب أعطى الشيء الكثير للمنتخب الوطني المغربي بالإضافة إلى مساره الناجح كلاعب رفقة العديد من الأندية، وأشرف على تدريب العديد من الأندية الوطنية.
حيث جاور العديد من الأندية المغربية كسطاد المغربي البنك الشعبي بطنجة واتحاد طنجة والمغرب الفاسي الذي فاز معه بعدة ألقاب على مستوى البطولة الوطنية وكأس العرش، و فاز بلقب البطولة الوطنية كمدرب رفقة الرجاء الرياضي سنة 2006، وفريق النادي القنيطري للاناث.
وفي مجال التدريب شرف بنخدوج على تدريب المغرب الفاسي، أمل الصويرة، النادي القنبطري، النادي المكناسي اناث، شباب الوطية طانطان، نادي الفلاحة القنيطري، اثري الناظوري اناث، الكوكب المراكشي.
حسن بنخدوج حمل قميص المنتخب المغربي لسنوات طويلة رفقة جيل من اللاعبين الكبار، احتل الرتبة الثالتة في البطولة الافريقية التي أقيمت بالرباط، شارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 83 بكل من الرباط والدارالبيضاء، بالإضافة إلى المشاركة في نهائيات بطولة افريقيا لكرة السلة التي أقيمت بأنغولا رفقة جيل من اللاعبين الذين أعطوا الشيء الكثير لكرة السلة المغربية.
فيما ابن مراكش عبد الكبير بابا فقد دخل عالم كرة السلة في سن العاشرة، وتدرج مع جميع الفئات العمرية لنادي النجم الرياضي المحلي منذ عام 1974، والتحق بفئة الشبان لفريق الطاقة المراكشي، وعاد الى فريقه الأم ليوقع عقدا مع الكبار في القسم الوطني الثاني، وسطع نجم بابا في أوساط كرة السلة الملحية والوطنية انذاك وشد اليه انظار مدرب الكوكب المراكشي مايك جونسون الذي طالب بظم اللاعب إلى الكتيبة البهجاوية، وحقق الصعود مع الفريق في نفس الموسم وكل هذا وهو مازال في فئة الشبان، وتمت المناداة عليه من طرف المدرب الأمريكي ستيرلينغ لتمثيل المنتخب الوطني المغربي، لكن وللأسف أن اللاعب بابا لم يكن يعلم أن آخر مباراته ستكون ضد المغرب الرياضي الفاسي لحساب نهائي كأس العرش بقاعة ابن ياسين بالرباط بحضور ولي العهد انذاك جلالة الملك محمد السادس نصره الله، و التي خرج منها مصابا ليعلن عن نهاية مشواره كلاعب، ليدخل عالم التدريب عبر بوابة الكوكب المراكشي للفئات الصغرى، حيث حقق مجموعة من البطولات المحلية والوطنية.
وبمجرد مغادرة رئيس الكوكب المراكشي السيد الحاج المديوري الفريق انذاك التحق عبد الكبير بابا بعمله بالرباط وبالأمن الخاص لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه.