أنهى المنتخب الوطني الدور الأول من منافسات المجموعة الثانية بداكار السنغالية بانتصار مستحق على منتخب أوغندا بحصة 79 مقابل 70، وأثبت بالتالي جدارته في احتلال زعامة هذه المجموعة بعد تحقيقه العلامة الكاملة والفوز في مباريته الثلاث على التوالي أمام كل من إفريقيا الوسطى وأنغولا ثم هذا اليوم أمام أوغندا بالرغم من أن هذه المباراة كانت شكلية فقط، ولم تكن لتؤثر على زعامة المنتخب الوطني لمجموعته، إلا أن العناصر الوطنية وبقيادة تعليمات مدربها سعيد البوزيدي ناقشت اللقاء بعقلانية وعرفت كيف تخلط أوراق المنتخب الأوغندي الذي يمكن القول بأنه قدم مشاركة طيبة وغالبا ما كانت تخونه عملية تدبير المراحل الأخيرة بدليل هزيمته أمام أنغولا بعد التمديد وهو الذي كان متقدما بفارق 5 نقط على بعد 40 ثانية من النهاية، ثم إضاعته فرصة الفوز على منتخب إفريقيا الوسطى بعد أن أذاقه الأمرين، ثم أخيرا حاول أمام منتخبنا الوطني لكنه اصطدم هذه المرة بتجربة اللاعبين الذين عرفوا خلال الربع الرابع والأخير بل وإجمالا خلال الشوط الثاني ككل كيف يقلبون النتيجة لفائدتهم والخروج بانتصار مستحق كانت تفاصيل أرباع جولاته 22 مقابل 21 للمغرب ثم 15 مقابل 11 لأوغندا ثم 20 مقابل 16 و26 مقابل 18 للمنتخب الوطني.
وبعد إنهائه الدور الأول على رأس مجموعته سينازل المنتخب الوطني منتخب مصر ثاني المجموعة الرابعة التي أجرت مبارياتها كذلك بالسنغال وذلك يوم الخميس المقبل بتونس، وهنا لابد من الإشارة إلى أن البرنامج الأول الذي صدر بعد القرعة كان يفيد بمنازلة المؤهلين عن مجموعتي المغرب للمؤهلين عن مجموعة المنتخب التونسي لكن تم تدارك ذلك وتصحيح هذا الخطأ حسب بعض المصادر، وبذلك سننتظر البرنامج الرسمي وبساعات التباري من لجنة التنظيم للاتحاد الإفريقي بعد نهاية كل مباريات الدور الأول.