اختتمت زوال اليوم (الأحد) الدورة التكوينية التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة على امتداد يومي السبت والأحد، وقد عرفت دورة هذه السنة تأطيرا من طرف المدرب والخبير الدولي الاسباني « curro segura » بحضور حوالي 120 مدربا و مدربة. وتعتبر هذه الدورة التكوينية، حسب القوانين المنظمة للمدربين المغاربة، تقليدا سنويا وإجباريا للمدربين وكذا من أجل التعرف على آخر المستجدات في مجال التدريب على الصعيد الدولي.
وقد أعطى حضور المدرب الإسباني لتأطير دورة هذه السنة نكهة متميزة خاصة وأن المدرب سيغورا لديه من التجربة الدولية ما يسمح له من تقديم وشرح آخر المستجدات في هذا المجال.
كما تم خلال هذه الدورة، تقديم الحكم الدولي عبد الإله شليف لآخر التطورات التي عرفها التحكيم وذلك من أجل أن يكون المدربون على علم بها وإيصالها للاعبين لتفادي بعض الاحتجاجات على الحكام، وبالمناسبة التمس الحكم الدولي عبد الإله شليف من المدربين مساعدة الحكام الشباب الذين سيكونون خلفا للكثير من الحكام المقبلين على التقاعد.
وفي تصريح لموقع الجامعة، شدد المدرب الدولي الاسباني « curro segura » على المستوى المعرفي الفني الكبير الذي تتوفر عليه أطر كرة السلة المغربية وذلك من خلال المشاركات والتدخلات التي أبان عنها المدربون خلال هذا التجمع الهام، كما قدم شكره للجامعة التي نظمت هذه الدورة التي اعتبرها جيدة ومهمة.
ومن جهته قال المدير التقني الوطني السيد نور العمري على أن هذان اليومان، وقبل أن يكونا دورة تكوينية، فهما بمثابة فرصة لصلة الرحم بين الزملاء الذين اجتمعوا واستفادوا وتبادلوا الأفكار والمعلومات فيما بينهم، كما أنهم اضطلعوا على آخر التقنيات والتكتيكات الجديدة المعمول بها دوليا في مجال التدريب وتدبير سير المباريات. واعتبر السيد نور العمري بأن المدربين المغاربة محظوظين لأن المدرب الذي أطر هذه الدورة التكوينية يعتبر من بين أبرز المدربين المحترفين باسبانيا.