لم يتمكن المنتخب الوطني من تجاوز عقبة نظيره التونسي في مباراة نصف النهاية الأولى عن الأفروباسكيط المقام دوره الثاني في تونس وذلك بعد أن انهزم بحصة 60 مقابل 52 في مباراة غلبت عليها الحسابات التكتيكية والصرامة الدفاعية من الطرفين، وبالرغم من البداية المتعثرة للمنتخب الوطني خلال الربع الأول الذي انتهى تونسيا بحصة 18 مقابل 9 عادت العناصر الوطنية بقوة في المباراة خلال الربع الثاني الذي سجلت خلاله 18 نقطة مقابل 12 للتونسيين وقلصت الفارق إلى 3 نقط، ثم ساد التكافؤ أداء المنتخبين خلال الربع الثالث الذي سجل خلاله كل منتخب 17 نقطة ليدخلا الربع الرابع والحاسم والتقدم دائما تونسيا بفارق 3 نقط، لكن وخلال هذا الربع عانت العناصر الوطنية من قرارات التحكيم الجائرة مما ساهم في تقديم الدعم للمنتخب التونسي الذي عرف كيف يستغل الموقف ويخرج منتصرا في الأخير بنتيجة 60 مقابل 52.
ومهما يمكن أن يقال، فإن عناصرنا الوطنية وبالرغم من
الظروف التي عانت منها من أجل استعداد في مستوى طموحاتها، وما سطرته لها الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة منذ بداية شهر يوليوز، قدمت كل ما في استطاعتها، ويكفينا فخرا أنها احتلت المرتبة الأولى في مجموعتها وهزمت، وفضلا عن إفريقيا الوسطى وأوغندا، كلا من أنغولا ومصر وأوقفت احتكارهما الفوز على منتخبنا الوطني لمدة طويلة.
وللإشارة فإن المنتخب الوطني سيعود للمنافسة يوم غد للدفاع عن حظوظه في المرتبة الثالثة أمام المنهزم من مباراة نيجيريا والسنغال، وكلنا ثقة بأن العناصر الوطنية ستقدم كل ما في وسعها لتجاوز إحباط هذا اليوم.