أكد السيد سعيد البوزيدي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة على أن المرحلة الأولى من الاستعدادات تجري على أحسن ما يرام رغم بعض التشويش على اللاعبين، وأضاف بأن الطاقم التقني يحاول بمعية اللاعبين التركيز على الاستعدادات وعلى العمل الذي سيتم القيام به في الأيام القادمة رغم المباريات الكبيرة والقوية التي تنتظر النخبة الوطنية بالسنغال.
وأضاف البوزيدي بأن العناصر الوطنية ستعمل كل ما في وسعها لتشريف المغرب وكرة السلة الوطنية بالرغم من كل الصعوبات والمشاكل، مؤكدا بأن الكل يشتغل على قدم وساق بواقع حصتين كل يوم وبما يعادل أربع إلى خمس ساعات في اليوم مضيفا « الشيء الجميل أن كل اللاعبين وبدون استثناء أبانوا عن الجدية في العمل واستعدادهم لتقديم الأفضل، كما أن الإدارة التقنية تقوم بعمل جبار بمعية الطاقم الطبي الذي يسهر على راحة للاعبين من أجل جاهزيتهم. »
وفي ما يخص المعسكر الثاني بتركيا قال البوزيدي « المعسكر الثاني الذي سنقوم به بتركيا وذلك ابتداء من 25 غشت 2017 الى غاية يوم عيد الأضحى المبارك يكتسي أهمية بالغة، وسوف نلعب هناك 3 مباريات مع 3 أندية من القسم الوطني الأول بتركيا وذلك أيام 27، 29 و 31 غشت وبعد ذلك سيلتحق اللاعبون يوم 3 شتنبر بالرباط للسفر الى السنغال يوم 4 شتنبر حيث تنتظرنا مباراة حبية أمام المنتخب السنغالي، وختم البوزيدي تصريحه قائلا: « سنحاول أن نكون عند حسن الظن، رغم تأخير الاستعدادات، من أجل المرور الى الدور الثاني بتونس والذي يبقى الهدف الذي تطمح له كل العناصر الوطنية وتشتغل من أجله ».